لطفي زيتون: لم يعد هناك معنى للتنكيل بابناء بن علي ومنعهم من العودة الى بلدهم
في ذكرى وفاة الرئيس السابق زين العابدين بن علي وجه القيادي في حركة النهضة نداء الى رئيس الجمهورية و رئيس الحكومة من اجل اصدار العفو الرئاسي و منح الوثائق الرسمية وضمان حرية تنقل عائلته قائلا:"حان الوقت ان نغلق هذا الملف وان ترتقي بلادنا الى مصاف الدول المتحضرة التي يحكمها القانون والقانون فقط " ، لطفي زيتون الذي أشار في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك اليوم السبت 19 سبتمبر 2020 الى ما عاناه رفقة عائلته من تهديد و تنكيل تحت نظام بن علي اكد انه لم يقدم ملفا الى هيئة الحقيقة و الكرامة عملا بوصية والده :" منذ هروب بن علي وعودتي الى البلاد التزمت ان لا اهاجمه وان اطوي صفحة الماضي باعتبار ان لا بطولة في ذلك ولا فائدة وقد صرفت اكثر من عشريتين في معارضته ما جعله يضعني من ضمن العشرة معارضين الاخطر على قوائم البوليس الدولي وعملا بوصية الوالد لم اقم حتى بتقديم ملف في مسار العدالة الانتقالية رغم الحاح مسؤولي هيئة الحقيقة والكرامة ".
ودعا في تندو ينته الى السماح بعودة ابناءه تحت كنف القانون مشيرا الى انه ": لم يعد هناك معنى للتنكيل بابناء الرئيس الاسبق ومنعهم من العودة الى بلدهم ولا باصهاره "مؤكدا على ضرورة توفير محاكمة عادلة لم تعلقت بهم قضايا
اما بالنسبة لمن سينتقد دعوته لم يتردد القيادي في حركة النهضة كتابة رد واضح الى صنفين من المنتقدين :"
الصنف الاول الذين تعرضوا للتنكيل والتعذيب في عهد بن علي ،، يقول ربنا سبحانه وتعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى) وكأس الثار والانتقام لا يشرب حتى الثمالة لانها سامة وتقتل روح من يشربها والانتصار الحقيقي هو ان تكون في مرتبة أخلاقية أعلى من عدوك ..
الصنف الثاني : الذين كانوا "راكشين" في عهد بن علي ومستفيدين منه وافتقدناهم طويلا عندما كانت معارضته بطولة وتحيرت لديهم نعرة الثورية الان نقول لهم : اللي اختشوا ماتوا .
ر.ع
تعليقك
Commentaires